الثلاثاء

قادة عسكريون - الفريق توفيق صالح أبو كدوك

ولد الفريق توفيق صالح حسن أبو كدوك فى حي أبو كدوك ـ أم درمان فى 12 يوليو 1923م. التحق بالكلية الحربية المصرية في 19 أكتوبر 1952م وتخرج منها في الأول من أكتوبر 1955م ببكالوريوس العلوم العسكرية ، انخرط في الجيش المصري والحق على الفرقة الثانية مشاة بالكتيبة 188 حيث اشترك في معركة أبو عقيلة بسيناء ،وعن رغبة أكيدة وبشدة ألح للانضمام للجيش السوداني ، وبعد موافقة والده قدم طلباً بذلك للقوات المصرية وكان معه عدد كبير من الأخوة السودانيين بالجيش المصري ........... 

ولد الفريق توفيق صالح حسن أبو كدوك فى حي أبو كدوك ـ أم درمان فى 12 يوليو 1923م. التحق بالكلية الحربية المصرية في 19 أكتوبر 1952م وتخرج منها في الأول من أكتوبر 1955م ببكالوريوس العلوم العسكرية ، انخرط في الجيش المصري والحق على الفرقة الثانية مشاة بالكتيبة 188 حيث اشترك في معركة أبو عقيلة بسيناء ،وعن رغبة أكيدة وبشدة ألح للانضمام للجيش السوداني ، وبعد موافقة والده قدم طلباً بذلك للقوات المصرية وكان معه عدد كبير من الأخوة السودانيين بالجيش المصري ولاقت الفكرة قبولاً بين أوساطهم وقد تم استيعاب 17 ضابطاً بالجيش السوداني .
يتصف بالخلق النبيل والعمل الجاد واليد العفيفة ، صارم التقاطيع، شديد الحزم، كثير الهدوء، يعرف قيمة الوقت، حديثه مختصر عباراته مركزة ألفاظه محدودة . قد ألف وجهه أن يقسموا ولا يكاد يبتسم إلا قليلاً وإذا فعل ذلك بدت الابتسامة في زاوية من فمه مهيضة مجهدة ، رغم المظهر العسكري الرهيب ، انه يمتلك قلباً ابيض مثل الثلج ، وروحه تتسربل بالخير والنقاء والطهر , أسلوبه يمتاز بالسهولة والبساطة والاستقامة والضبط والشجاعة ، انه هامة مرفوعة وقامة ممشوقة.

لقبته بريطانيا عبر إذاعتها بأنه اخطر جنرال إفريقي حينما كان مسئولاً عن الجبهة الشرقية . والده صالح حسن أبو كدوك تخرج والده في المدرسة الحربية الأولى عام 1916م وعمل بالجيش السوداني وكان مأموراً على الاضية ، ثم هاجر مع بعض زملاء المهنة إلى جمهورية مصر وانضم للاورطة السودانية وعمل بالجيش المصري

الفريق توفيق صالح أبو كدوك أورث الجندية إلى أبنائه ، فمنهم العميد الركن عمر أبو كدوك والعقيد منـى أبو كدوك والشهيد هشام أبو كدوك وبالأسرة نفر كريم في سلك الجندية .رحل أبو كدوك دون ضوضاء وترك تاريخاً ناصعاً . وافته المنية ورحل إلى جوار ربه يوم الاثنين 27/4/2009م له الرحمة والمغفرة بقدر ما قدمه لوطنه وللقوات المسلحة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق